Detailed Notes on الفنون التشكيلية
Detailed Notes on الفنون التشكيلية
Blog Article
الصفحة الرئيسية أنشطة ممتعة الفنون العريقة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
وأضاف يوسف عيدابي: وإذا تناولنا الفنون خلال بداية الحركة الفنية في فترة الستينيات فهي مهملة، مثلاً من صمم أول طابع بريدي أو أين كان مقر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وأين كان يسكن الشاعر طناف أو الشاعر راشد الخضر أو بيت الفنان حسن شريف، فالأرشفة الفردية مهمة ولكن تحتاج إلى المساعدة من جهات متخصصة، مثل جمعية الإمارات التشكيلية، وهيئة دبي للثقافة والفنون، ودائرة الثقافة والإعلام، ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع وكل جهة مسؤولة عن مؤسساتها.
الوضوح والبُعد عن الغموض والتعقيد كانت من السمات المهمة التي اتّسمت بها المدرستان؛ الواقعيّة والكلاسيكيّة، وذلك لتكون الأعمال الفنيّة واضحة لكلّ الجمهور المُهتم بالفنّ التشكيلي، وبمختلف فئاته وطبقاته، في حين أنّ المدرسة الرمزية عندما ظهرت كانت تُنادي بأن يكون كلّ شيء في العمل الفني له دلالة ورمزيّة تختفي وراءه، وهذا الكلام عن الرمزية لا ينطبق على الفنّ التشكيلي وحده، إنّما هو يشمل آراء الرمزية في الأعمال الأدبيّة أيضًا.[٤]
*حقوق صورة الغلاف: صفحة الفيسبوك الرسمية لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.
واللون الأحمر غني برموز، لذلك فهو شائع في ألوان أعلام الدول فهو لون التحدي والانفعالات.
واعتبرت أن الزمن الفني اختزل في الإمارات بشكل مذهل، حيث حظي قطاع الفنون برعاية قيادتها ومؤسساتها المختصة التي لعبت دوراً أساسياً في تطوير الحركة الفنية، ومهدت الطريق للفنان الإماراتي.
في استخدام الألوان وطريقة الرسم والتصوير، وكان نتاج هذا أن الفنان تحرر من طرق التعبير الرسمي القديمة القائمة على الطبيعة والتجريد إلى نقل الأشياء الغربية والجمالية والدهشة.
أما ليلى جمعة فتكتب تحت عنوان «الفنون البصرية.. منجزات بشرية»: «هناك الكثير من الحركات الفنية التي ظهرت وشكلت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الفن، ولكل منها طابع خاص، وهي تخلق تساؤلات عن ماهية ونوعية الفنون والصفات التي تميزها، لذا يعد مجال الفنون البصرية مجالاً خصباً، وتعد الدوافع التي تحرك البشر «الفنانين» فيه، مثيرة وكثيرة، مما يجعل الغوص في مجال الفنون البصرية أحد العوامل المهمة التي تؤهل الفنان وتثقفه بصرياً وتمده بطاقات استيعابية تجعل إنتاجه محاطاً بالوعي».
ومن الفنانين الذين يستعرض الكتاب نور تجاربهم الفنية، ابتسام عبدالعزيز، وخليل عبدالواحد، وعبدالقادر الريس، وعبدالرحيم سالم، ومحمد كاظم، ونجاة مكي، ومحمد المزروعي، ولمياء قرقاش، ومحمد الاستاد، وعزة القبيسي، وكريمة الشوملي، وغيرهم. يأتي اطلاق مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، كتاب «الفن في الإمارات» إسهاماً منها في التعريف بمنجز الفن التشكيلي الإماراتي، وترجمةً لرؤيتها في دعم حركة الإبداع الإماراتي، إضافةً إلى تسليط الضوء على الشخصيات البارزة من فنانين تشكيليين وداعمي فنون ومراكز تعليمية ومؤسسات ثقافية وفنية وصالات عرض الفنون، والتي كان لها مجتمعةً الدور الريادي في تأسيس قطاع الفنون التشكيلية الإماراتية، وترسيخ منجزه الإبداعي طوال أكثر من ثلاثة عقود.
ويقول الدكتور محمد يوسف: توجد لدي المصادر والكتب والمراجع الخاصة، ولكن المسألة تحتاج إلى التحليل الذي يربط الكتب بالأشكال التي أنفذها، وهذا الأمر مفقود، لأن الأعمال التي أقوم بتنفيذها، وصممت لها الهيكل والأطراف والأرجل، وهي مقومات الحركة، حيث تكون الأعمال مستلقية وهو بالضبط ما يشبه أعمال القدماء المصريين، وحالياً أقوم بتوثيق الحركة في الأعمال الفنية، وعندي كتاب شامل وموقع إلكتروني وأصدرت قرصين، وأسعى إلى توثيق أعمالي بنفسي وبدأت بكتابة وشرح أعمالي الأخيرة، ولا بد من أن يوثق الفنان أعماله بنفسه.
نقف اليوم على أرض غنية بالصناعة الإبداعية في الحقول الثقافية المتنوعة، ولدينا تاريخ حافل بالإنجازات وتراث عريق، وطاقات بشرية تجاوز إبداعها الحدود، وفنانون مبدعون من أجيال مختلفة، وجيل صاعد يبشر بمستقبل زاخر.